بردان أوزتورك: يجب علينا جميعًا العودة إلى مشروع الرئيس مام جلال

2025-01-08

إن عملية السلام في شمال كردستان والدور الذي قام به الرئيس مام جلال والسلطات التركية آنذاك في أوائل تسعينيات القرن الماضي لحل القضية الكردية في إطار الدولة التركية، كانت خطوة إيجابية بعد ما يقرب من ثمان سنوات من الحرب الدامية، ومنهم الأكراد والأتراك، توصلوا إلى نتيجة مفادها أن القضية بالسلاح والقتل لا نتائج لها وأن الخطوة الأخيرة للحل هي العودة إلى المفاوضات وتحقيق السلام، ويعتقد بعض هؤلاء السياسيين أن الأساس الصحيح للسلام هوعودة المشروع الذي طرحه الرئيس مام جلال، في أوائل تسعينيات القرن العشرين على الرئيس أوزال وعبد الله أوجلان قضية تحقيق السلام والاستقرار.
قال رئيس العلاقات الخارجية في حزب الديمقراطي بردان أوزتورك: "أي خطوة نحو حل القضية الكردية مهمة للغاية وأي خطوة نحو السلام، كحزب الديمقراطي سنتخذ خطوتين وننتبه إليها". لأننا مددنا يد السلام دائمًا لإبعاد تركيا عن الصراع الداخلي وحل القضايا سلميًا.

وفي هذا الصدد استشهد أوزتورك بأقوال الرئيس مام جلال الذي قال: "شمال كردستان هو مفتاح الحل الجذري للمشكلة الكردية، وإذا تم حل المشكلة الكردية هناك فسيتم حلها في أجزاء أخرى".

وأضاف "لقد كانت هناك العديد من حالات إنكار الوجود واللغة والثقافة الكردية في تاريخ تركيا، لكن الوقت أثبت أن هذا الإنكار لن يكون له أي نتائج". ولذلك فإن الحل الحقيقي هو الأخوة والقبول المتبادل بين الأكراد والأتراك وكل الطوائف العرقية والدينية الأخرى، حيث أصبح الأكراد وباقي الشعوب في تركيا على دراية بحقوقهم في المشاركة الثقافية واللغوية والسياسية والإدارية.

وقال أوزتورك "إن مام جلال له قيمة كبيرة في التاريخ الكردي وهو مهندس عملية السلام في تركيا وشمال كردستان وكان لديه مشروع قوي وشامل لحل القضية الكردية" وكتبوا عن ذلك في مذكراتهم.

وقال إن جميع القوى والأحزاب السياسية الكردية يجب أن تتحرك وفق رؤية وخطوات الرئيس مام جلال، لتحقيق السلام الداخلي بين الكرد أنفسهم وباقي الأمم في المنطقة، ومن الواضح أن الخطوة الأولى هي السلام الداخلي، وفي الوسط، نحن سوف نكون أقوى ونتمكن من الحصول على حقوقنا، مازلنا ننتظر الجهود التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 بمبادرة من زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، وهي المرحلة الثالثة من عملية الحل بعد عمليتي 1993 و2012
المصدر: کوردستانی نوێ




 

المزيد

Copyright © 2025 . PJT Foundation. All right reserved