رسالة رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني بمناسبة الذكرى الـ 36 للهجوم الكيمياوي على حلبجة

2024-03-14

مجزرة حلبجة في 16 آذار/مارس 1988 والهجوم الكيمياوي من قبل النظام العراقي السابق، واستشهاد 5 ملايين مدني وإصابة الكثيرين الذين ما زالوا يعانون من جراح لا شفاء لها.

يصادف اليوم الذكرى الـ 36 للجريمة النكراء التي ارتكبت بحق مدينة حلبجة الأبية، نستذكر بحزن شديد المأساة الكبرى التي ارتكبت بحق الشعب الكردي.

إن الهجوم الكيمياوي على حلبجة هو جرح عميق في جسد كل الأكراد ومن المستحيل نسيانه، الهجوم الكيماوي على حلبجة كان استمراراً لسلسلة الجرائم التي ارتكبها البعثيون الأعداء لإبادة الشعب الكردي، ويجب على كافة القوى والطوائف والأحزاب السياسية في كردستان أن تتوحد من أجل تحقيق حقوق سكان حلبجة، وأن نبتعد عن الشعارات ونخدم حلبجة عمليا.

ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ خطوات عملية للاعتراف بمجزرة حلبجة هذه كإبادة جماعية على المستوى الدولي وأخذها على محمل الجد، حيث إن واجبها والتزامها القانوني هو تعويض ذوي الشهداء والضحايا الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتوفير العلاج الكامل لهم وعدم إهمالهم بعد الآن.

على الرغم من أن بعض الاطراف في البرلمان العراقي خلقت العديد من العراقيل اثناء الاعتراف بحلبجة كمحافظة، إلا أننا نصر من ناحية أخرى على شرعية محافظة حلبجة كرمز للتضحية والاستشهاد على ايدي ديكتاتورية البعث، على الرغم من ان الاقرار بحلبجة كمحافظة سيشفي بعض جراح أهل حلبجة ويخفف حزنهم.

الخلود والفخر لأرواح شهداء حلبجة وكافة شهداء الحركة التحررية للشعب الكردي.

السفير د. محمد صابر
رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني
 

زیاتر بخوێنەرەوە

Copyright © 2025 . PJT Foundation. All right reserved